|
كتابة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أخرج ابن زنجوية عن رجل من ثقيف قال: استعملني علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عكبرا فقال لي وأهل الأرض عندي:
(( إن أهل السواد قوم خدع فلا يخدعنك, فاستوف ما عليهم)).
ثم قال لي: رح الي. فلما رجعت إليه قال لي:
(( إنما قلت لك الذي قلت لأسمعهم, لا تضربن رجلا منهم بسوط في طلب درهم, ولا تقمه قائما, ولاتأخذن منهم شاة ولا بقرة إنما أمرنا أن نأخذ منهم العفو, أتدري ماالعفو؟ الطاقة)).
كذا في الكنز ج ٣ص ١٦٦.
الشرح:
أخرج أي صدر ابن زنجوية أن هناك رجل ذو ماهر يقول أنه اشتعر إلى عليى بن أبي طالب رضي الله عنه عكبرا وقال سيدنا علي له وأهل الأرض عنده:
"إن أهل الأكثرية منكم يعني قوم يخدعون بينكم وأن تنبحوا أنفسكم أن لا تكون معهم, وإذا لكم الأمور معهم اقض أمورهم حسب حقوقهم."
ثم قال أيضا ر ح, قبل رجوعه:
"إنما كل شيء قلت لك هذا لتسمعه, يعني لا تضرب رجلا بسوط أو بحبل في طلب حالهم ولا تحسب لهم حسابا قبيحا أي غير صالح (في التجارة) ولا تأخذ منهم شاة ولا بقرة عندهم لكننا أن نأخذ العفو منهم, أتعرف أنت ما هو العفو؟ هو الطاقة أو القوة."
العناصير البلادية:
- كلام خبري: إن أهل السواد قوم خدع فلا يخدعنك.
- كلام إنشاء الطالبي الأمر: فاستوف ما عليهم
- كلام إنشاء الطالبي النهي: لا تضربن رجلا منهم بسوط في طلب درهم, ولا تقمه قائما, ولاتأخذن منهم شاة ولا بقرة.
- استفهام: أتدري ماالعفو؟
المراجع:
الكندهلوي, محمد يوسوف. "حياة الصحابة". دار الفكر, ١٩٩٨م – ١٤٠٨ه. جزء الثاني, الصفحة ١٠٠-١٠١

Komentar
Posting Komentar